أعلنت منظمة “SeaEye” الألمانية غير الحكومية، أمس السبت، أن سفينتها الجديدة “SeaEye-4” غادرت باتجاه إسبانيا لتنطلق من هناك لاستئناف عمليات إغاثة مهاجرين في البحر المتوسط.
وقالت المنظمة في بيانٍ لها إن الناس يقضون في البحر المتوسط منذ سنوات، معتبرة أن إبحار هذه السفينة إشارة مهمة أرسلها تحالف واسع من المجتمع المدني إلى الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي، مضيفةً أن ترك أشخاص يغرقون في البحر المتوسط لخفض عدد طالبي اللجوء في أوروبا وردع الآخرين عن الهروب أمر لا إنساني.
وأشارت المنظمة إلى أن أعمال إعادة بناء السفينة التي سترفع العلم الألماني استغرق ستة أشهر، وأنجزها نحو 250 متطوعاً تجمعوا ضمن مبادرة “متحدون من أجل الإنقاذ” التي تضم 744 حركة مشاركة من ضمنها “أطباء بلا حدود” و”اتحاد النقابات الألمانية” وحركة “دي ليكي” الألمانية.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن تصل السفينة إلى إسبانيا في أواخر نيسان الحالي، على أن تبحر من هناك “بأسرع وقت ممكن” للقيام بأول مهمة إنقاذ تتولاها، حيث يبلغ طول السفينة 53 متراً وعرضها 11,5 متراً، وتضم مستشفى صغيراً، وقادرة على معالجة المصابين بفيروس كورونا.