عثر أهالي مدينة درعا، أمس الثلاثاء، على جثة أحد العناصر التابعين للفرقة الرابعة، يظهر عليها آثار الضرب وإطلاق النار، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن المدعو “سامي عدنان العمر” عُثر عليه من قبل الأهالي، مقتولاً بعد ساعتين على اختطافه من قبل مجهولين في مخيم درعا.
وأضاف مراسلنا أن “العمر” عنصر سابق في صفوف الفصائل المعارضة، وانضم إلى الفرقة الرابعة بعد أن سيطر النظام على الجنوب السوري، حيث تحصل على بطاقة “تسوية” من قبل الأفرع الأمنية التابعة للنظام بضمانة روسية.
وفي سياقٍ متصل، تعرض عنصرين في صفوف فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، لمحاولة اغتيال على يد مجهولين في مدينة “الصنمين” بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى إصابتهما بجروحٍ بالغة الخطورة.
الجدير بالذكر أن عمليات الاغتيال حصدت المئات من الأرواح منذ سيطرة النظام بدعم من القوات الروسية على محافظة درعا قبل عامين ونصف تقريباً، وفقاً لمراسلنا.