قال مراسل “حلب اليوم” إنّ الحملات الأهلية التي نظّمها الأهالي في ريف دمشق، خلال الفترة السابقة، ساهمت بشكلٍ كبير في انتشال المحتاجين من الغلاء الكبير الذي تشهده الأسواق تزامناً مع إقبال شهر رمضان.
وأوضح مراسلنا أنّ الجهود التي تمت بالتنسيق بين المقيمين الميسورين والمغتربين أثمرت عن تجهيز آلاف السلل الغذائية، التي تم توزيعها خلال اليومين الماضيين، كما تم دعم المحتاجين بمبالغ مالية إضافية بعد الإقبال الكبير على الحملات الأهلية.
وأضاف مراسلنا أنّ اللجان التي بدأت الأمر تخطط لاستكمال جهودها وسط غياب الدور الحكومي في إعانة المحتاجين، حيث من المنتظر تنظيم حملة ثانية للمساعدات في رمضان، بالإضافة لتنظيم حملة لشراء ملابس العيد بعد ذلك.
الجدير ذكره أنّ نسبة كبيرة من سكان المنطقة يعانون ظروفاً معيشيةً صعبة، في ظل الغلاء الكبير، والذي ساهم به ارتفاع سعر صرف الدولار إلى أكثر من 3400 ليرة سورية، وعجز حكومة النظام عن خفضه في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليه.