حذر مركز “الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، اليوم الاثنين، من خلال تقريراً لهُ من ارتفاع ضحايا الألغام في سوريا، رغم من هدوء نسبي تعيشه جبهات القتال في سوريا.
وقال المركز إن أطراف النزاع في سوريا متورطة في زرع الألغام بدرجات متفاوتة، إلا أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق قوات النظام، نظراً لامتلاكه تجهيزات عسكرية متنوعة والتي تشمل أنواعاً متعددة من الألغام روسية الصنع.
وأضاف المركز أن قوات النظام امتلكت أسلحة خاصة بمكافحة الألغام، لكن جرى تسخير هذه الأسلحة في الهجوم على مناطق مدنية مثل منظومة “UR-77” الروسية، والمخصصة لتدمير حقول الألغام، واستخدمتها قوات النظام في الهجوم على حي “جوبر” في دمشق وبعض المناطق في محافظة حلب.
وأظهرت الأرقام التي أعلن عنها المركز، أن نصف ضحايا الألغام ينحدرون من محافظتي حلب والرقة، وتتلوها محافظة دير الزور التي تشكل 16% من ضحايا هذه الألغام، ثم درعا وتتلوها حماة.
الجدير بالذكر أن سوريا تعتبر من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزرعة من عام 2011 على الرغم من حظر القانون الدولي استخدامها، حيث قتلت ما لا يقل عن 2601 مدني في سوريا منذ عام 2011، وفقاً لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.