صورة أرشيفية
وجهت الأمم المتحدة انتقادات لتحركات الدنمارك لترحيل لاجئين سوريين، بالتزامن مع نداء أطلقته فتاة سورية بعد إيقاف تمديد تصريح إقامتها.
وأعربت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في بيان، عن “القلق” حيال قرار كوبنهاغن في الصيف الماضي، رغم تعليق عمليات الترحيل مؤخرًا في ظل غياب العلاقات بين النظام السوري والحكومة الدنماركية.
وأوضح البيان بحسب ما نقلته DWأمس الجمعة، أن المفوضية “لاتعتبر التحسن الأمني الأخير في أجزاء من سوريا جوهريًا بما فيه الكفاية، ومستقرًا أو دائمًا لتبرير إنهاء الحماية الدولية لأي مجموعة من اللاجئين”.
ولفتت إلى أنها تواصل دعوتها لحماية اللاجئين السوريين، وتطالب بعدم إعادتهم قسرًا إلى أي مكان في سوريا، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة المعنية.
يذكر أن الشابة السورية آية أبو ضاهر (19 عامًا) المهددة بالترحيل، وجهت نداءات قبل أيام، أعادت تسليط الضوء على مساعي الدنمارك لإعادة لاجئين سوريين إلى دمشق بحجة أن الوضع فيها “آمن”.