نفت هيئة تحرير الشام اليوم الجمعة ادعاءات روسية حول إحباط “عملية إرهابية” في القرم والقبض على روسيين ينتميان الهيئة.
وقال مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام: “ننفي هذا الادعاء بشكل قاطع، حيث سبقه عشرات الشائعات والأكاذيب من ذات المصدر”.
وأشار المكتب إلى أن الاتهامات التي تطلقها روسيا بين الفينة والأخرى يراد منها “إيجاد مبررات لشن عدوان جديد ضد المنشآت الطبية والتجمعات السكانية في المناطق المحررة”.
وكانت “هيئة الأمن الفدرالي” الروسية، قالت إنها إلقت القبض على شخصين من أنصار “هيئة تحرير الشام”، كانا يخططان لتنفيذ ما وصفته بـ”الهجوم الإرهابي” في شبه جزيرة القرم.
وأضاف بيان للأمن الفدرالي الروسي صدر اليوم الجمعة 9 آذار، أن الموقوفين هما مواطنان روسيان من مواليد عامي 1992 و1999، وبحسب البيان، كانا يخططان لتنفيذ هجوم مسلح باستخدام عبوات ناسفة على إحدى المؤسسات التعليمية في عاصمة جمهورية القرم مدينة “سيمفروبل”.
وادّعت “هيئة الأمن الفدرالي” أن المواطنين الروسيين، كانا يخططان للتوجه عبر أوكرانيا إلى تركيا ثم إلى سوريا، للانضمام إلى صفوف المسلحين في شمال غرب سوريا، وذلك بعد تنفيذ الهجوم في القرم.