صورة أرشيفية
قالت وكالة الأنباء “سانا” التابعة لنظام الأسد، إن أعمال ترميم وإعادة رفع قوس النصر الأثري في مدينة تدمر، الذي دمره تنظيم الدولة، بدأت ضمن مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة وجمعية صناعة الحجر في روسيا.
ونقلت الوكالة عن مدير الجمعية الروسية “دميتري ميديانسف”، بدء المباشرة بأعمال رسم المخططات اللازمة والتصوير التوثيقي لمعالم قوس النصر في تدمر بالتعاون مع خبراء الآثار السوريين، تحضيراً لترميم هذا القوس الأثري المهم من نفس المادة الحجرية الموجودة بالموقع.
وبحسب “ميديانسف”، فإن هذا المشروع يسهم في إطلاق الأعمال الميدانية لترميم كل الأوابد التدمرية التي تم تخريبها، وخاصة أنها مسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وأوضح مدير الجمعية الروسية، أنه سيتم الاعتماد بشكل رئيس في عملية الترميم على التصوير ثلاثي الأبعاد للقوس والركام، لاستخدامها في دراسة العناصر المكونة للقوس والأضرار التي طالته، ما يساعد على تسريع إنجاز المشروع بتقنية عالية.
ويعود تاريخ بناء “قوس النصر” إلى القرن الثاني الميلادي، ويعد من أبرز المعالم الأثرية في تدمر ويقع في مدخل شارع الأعمدة بالمدينة الأثرية والذي هو عبارة عن بوابة ذات ثلاثة مداخل فوقها قوس تزينه نقوش هندسية ونباتية كانت تدخل من بوابته جيوش مملكة تدمر.