قال زعيم “هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، إن الهيئة لا تشكل تهديداً للولايات المتحدة الأمريكية والدولة الغربية.
وذكر “الجولاني” في مقابلة مع الصحفي الأمريكي، “مارتن سميث”، نشرت شبكة “FRONTLINE” أجزاء منها، أمس الجمعة، أن “تحرير الشام” لا تشكيل أي تهديد أمني أو اقتصادي لأمريكا والدول الغربية، مطالباً إياهم بمراجعة سياستهم حول الهيئة.
ونفى “الجولاني” أن تكون “تحرير الشام” اعتقلت مدنيين أو عناصر في فصائل المعارضة، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين تم اعتقالهم هم متعاونين مع النظام أو الروس، ويأتون لوضع مفخخات أو أعضاء في “تنظيم الدولة”.
وأكد “الجولاني” أن الاعتقالات تستهدف لصوص ومبتزين، لافتاً إلى عدم وجود تعذيب في سجون الهيئة، وأن اعتقال معارضين من الفصائل الأخرى أو منتقدين هو مجرد “إشاعة”، وفق قوله.
واعتبر “الجولاني” أن “النظام هو من يستحق تصنيف الإرهاب، لأنه من ينفذ فعل الإرهاب الحقيقي بقتل الأبرياء، وهناك اعتراف بالأسد رغم استخدامه السلاح الكيماوي وقصف عشرات المدن بسوريا”.
ورداً على سؤال الصحفي لماذا يجب أن يعتبره الناس قائداً في سوريا رغم أنه مصنف بـ “إرهابي” من قبل أمريكا والأمم المتحدة ودول أخرى، قال “الجولاني” إن التصنيف جائر ومسيس، وأنه لا يتصرف كقائد بل كجزء من الثورة السورية.
وأشار “الجولاني” إلى أن دخول “تحرير الشام” في “تنظيم القاعدة” انتهى، وحتى عند الدخول فيها لم تكن تؤيد الهجمات ضد الغرب.
وكان أعلن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في تشرين الثاني من العام الماضي، عن مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي، للحصول على معلومات عن “الجولاني” في إدلب.