قال مراسل “حلب اليوم” إنّ أسعار القمح ارتفعت في السوق العادية بريف دمشق، بعد انخفاض قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية، في حين رفضت حكومة النظام مطالب الفلاحين برفع سعر الاستلام منهم.
وأوضح مراسلنا أن سعر القمح استقر بين 1500 و 1900 ليرة سورية، في حين تصر حكومة النظام على تحديد 900 ليرة للكيلو الواحد، مع رفضها لكافة المطالب بتحسين السعر للمزارعين الذين أجبرتهم على تسليم قسم من محاصيلهم لها.
وأضاف مراسلنا أنّ دعم المحروقات الذي كان يساعد الفلاحين في تأمين مواسمهم، انخفض بشكلٍ ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، ما تسبب بزيادة التكاليف على المزارعين الذين اضطروا لشراء المحروقات من السوق السوداء بسعر مضاعف أربع مرات.
الجدير ذكره أنّ سوق القمح في المنطقة يشهد مضاربة ثلاثية بين روسيا وقوات النظام والتجار، حيث يسعى كل طرف لتحصيل أكبر كمية ممكنة من القمح، وفقاً لما ذكره مراسلنا.