طالب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، “بيتر ماورير”، في بيان أمس الجمعة، دول العالم بضرورة استعادة مواطنيها المحتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وبحسب البيان، فإن وضع النساء والأطفال في مخيمات شمال شرق سوريا هو المكان الذي يموت فيه الأمل، مشيراً إلى أنها واحدة من أكبر أزمات حماية الطفل التي تواجهها الدول.
وأضاف البيان، أن “عشرات الآلاف من الأطفال المحاصرين في مخيم الهول وغيره من المخيمات والمحتجزين في السجون هم ضحايا، بغض النظر عما ربما فعلوه هم أو آباؤهم، أو ما هم متهمون به”.
وأشار إلى أن “الأطفال وكثير منهم أيتام أو منفصلون عن آبائهم، يعيشون في ظروف خطيرة دائماً في المخيم”.
وطالب البيان جميع الدول بتحمل المسؤولية عن مواطنيها في مخيم الهول وشمال شرقي سوريا، وبذل كل الجهود للعودة إلى وطنهم بشكل قانوني، مع احترام وحدة الأسرة ودعم إعادة الاندماج بشكل كامل.
الجدير بالذكر أن مخيم الهول في شمال شرق سوريا يحوي أكثر من 60 ألف محتجز معظمهم من عائلات تنظيم الدولة من العراق وباقي دول العالم.