كشفت لجنة العدالة والمساءلة الدولية “CIJA” في بيانٍ لها أمس الجمعة، عن موقفها من محاولات تشويه مصداقيتها في المساعدة بتقديم مجرمي الحرب السوريين إلى العدالة.
وقالت اللجنة، إنها “لم تكن سوى أحدث هدف لحملة التضليل، وأنها تفخر بإنهاء تحقق عن شبكات معنية بتضليل معلومات هددت بشكل متزايد بعرقلة جهود المساءلة الهشة في سوريا”.
وأضافت اللجنة أن تحقيقها “ارتكز على درجات الخداع غير العادية التي ترغب شبكات التضليل في الذهاب إليها من أجل تحقيق هدفها المتمثل في تبييض الجرائم الفظيعة التي ارتكبها نظام “بشار الأسد”.
وأشارت اللجنة إلى أن الشبكة المعنية في تضليل المعلومات نسقت عملها مع دبلوماسيين روس وغيرهم من ممثلي الدولة الروسية، وتلقت معلومات منهم.
الجدير بالذكر أن لجنة العدل والمساءلة الدولية، كانت قد كشفت في وقت سابق عن مجمل نشاطها في كشف الوثائق السرية، التي جرت من خلالها حرب نظام الأسد ضد السوريين في السنوات العشر الماضية، وتضمنت المحصلة أكثر من 900 ألف وثيقة سرية.