قالت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها، أمس السبت، إن الاتصالات السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حول سوريا جامدة تماماً.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية في واشنطن قولها، إن كل الجهود والمحاولات التي بذلتها موسكو، سواء عبر جولات وزير خارجيتها، “سيرغي لافروف”، لدول المنطقة، أو عبر الاتصالات الدبلوماسية المباشرة وغير المباشرة مع إدارة الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، لتخفيف العقوبات الأمريكية على نظام الأسد بموجب “قانون قيصر”، لم تفلح في الحصول على أي إشارة.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، “جيسيكا ماكنولتي”، في تصريح للصحيفة أن قوات التحالف الدولي تحتفظ بقوات جوية وبرية لفض أي نزاع مع القوات الروسية، وذلك لحماية القوات الأمريكية وتقليل مخاطر التصعيد غير المقصود.
وأضافت “ماكنولتي”، أن “مهمة القوات الأميركية في سوريا هي العمل على تحقيق الهزيمة الكاملة والدائمة لتنظيم الدولة”، وقالت: ” نقوم حيثما كان ذلك ممكناً بخفض وإلغاء أي صراع مع تحركاتنا لضمان حماية قواتنا، لأننا نعتبر أن التحركات والتفاعلات التي لا يتم حلها بشكل صحيح هي مصدر قلق، ولكن حرفية أفراد خدمتنا في سوريا ضرورية لمنع هذه التفاعلات من التصعيد”.
وكان وزير الدفاع الروسي، “سيرغي شويغو”، قال الأربعاء الماضي، إن روسيا والولايات المتحدة تتعاونان بشكل وثيق في سوريا على المستوى العملياتي والتكتيكي، وفقاً لوكالة “Tengrinews” الكازاخستانية.