أغلقت معظم المحلات التجارية، والغذائية أبوابها اليوم الثلاثاء السادس عشر من شهر مارس/أذار الجاري أمام حركة الزبائن والمدنيين الراغبين بشراء احتياجاتهممن مواد تموينية وغيرها.
وبحسب ما أفاد مراسل حلب اليوم في حمص فإن حركة الإغلاق أتت بعد التدهور الكبير لليرة السورية أمام سعر صرف الدولار الأمريكي، وباقي العملات من القطع الأجنبية.
وقال بعض أصحاب المحلات إن السبب الرئيسي لتوقفهم عن البيع هو عدم قدرتهم على شراء ما يتم بيعه للأهالي نظراً لحالة عدم الاستقرار في سعر الدولار الذي وصل لسعر غير مسبوق مقارنة مع الليرة السورية، بحيث وصل سعر الدولار صباح اليوم إلى 4550 ليرة.
وفي سياق متصل أجرى مراسل حلب اليوم جولة على أسعار المواد الغذائية في حمص وتمثلت بالتالي: سعر لتر الزيت النباتي الواحد بلغ 10000 ليرة، وسعر كيلو السكر 2700 ليرة سورية، وحلق سعر كيلو الأرز ليصل إلى 3200 ليرة سورية، بينما وصل سعر كيلو الشاي إلى 28000 ألف.
وفيما يخص الخضار واللحوم فقد تجاوز سعر كيلو اللحم الضأن 21000 ليرة، وسعر كيلو لحم البقر 18000 ليرة سورية، فيما وصل سعر كيلو الفروج إلى 10000 ليرة سورية، وكذلك تم رصد ارتفاع أسعار الخضار التي تعتمد عليها الأهالي للمعيشة باعتبارها الأرخص ثمناً حيث وصل سعر كيلو البطاطا إلى 1000 ليرة، وكيلو البندورة 1100 وسعر كيلو الباذنجان 1300 ليرة.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسات الحكومية المعنية بتوزيع المواد الغذائية عبر صالاتها المنتشرة في مناطق سيطرة النظام أوقفت منذ ما يقارب الشهر العمل على بيع مواد السكر والأرز، والزيت للمدنيين بحجة عدم توفر السلع، ما أجبر الأهالي على اللجوء إلى التجار لتأمين متطلباتهم بأسعار مضاعفة.