كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن معلومات جديدة حول تسلل الفتاة الإسرائيلية إلى سوريا من بينها أن المحققين السوريين طلبوا من الفتاة، معلومات عن مواقع تواجد أفراد الجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن الفتاة رفضت طلب أجهزة أمن النظام ليتم احتجازها لمدة 16 يوما في إحدى سجون دمشق بعد التحقيق معها في أعقاب تسللها لسوريا عبر الحدود البرية مع إسرائيل.
وحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة فإن “أجهزة أمن النظام استجوبت الفتاة وطلبت منها معلومات حول مواقع تواجد أفراد الجيش الإسرائيلي حتى يتمكنوا من تنفيذ هجوم”، لكن الفتاة الإسرائيلية رفضت التعاون، وقالت إنها لن تقدم معلومات تؤدي إلى قتل جنود بلادها وفقاً للصحيفة.
وتابعت الصيحفة أن أجهزة أمن النظام قالوا للفتاة إنهم يهدفون إلى أسر جنود إسرائيليين ولن يقتلوا أحدا منهم، لكن الفتاة البالغة من العمر 25 عاما رفضت مرة أخرى.
ووفقاً لما أورده الموقع فإن الشابة قررت في نهاية شهر كانون الثاني الفائت، اجتياز الحدود مع سوريا والبقاء هناك لفترة، ثم سافرت في الثاني شباط إلى كريات شمونة، وبعد يوم استقلت في السابعة مساء حافلة إلى مجدل شمس وبعد ساعة وصلت إلى البلدة ونزلت من الحافلة. من هناك بدأت بالصعود إلى جبل الشيخ والحدود، وهي تحمل طعاما ومعدات شخصية وهاتفا وكاميرا، أبقتها جميعا في المنطقة منزوعة السلاح، وأخذت معها الكاميرا فقط.
وبعد اجتيازها المنطقة منزوعة السلاح، سارت الشابة لساعات طويلة، وعند الساعة السابعة من مساء اليوم التالي وصلت إلى قرية خضر، التي تبعد عدة كيلومترات إلى الشرق عن مجدل شمس.
وعند وصولها إلى قرية خضر، اقتيدت إلى مركز اعتقال في المنطقة، ونقلت بعد ذلك بيوم إلى دمشق.
وأفرج عن الفتاة الإسرائيلية بوساطة روسية، وبحسب ما أوردته الصحيفة تضمنت عودتها صفقة إطلاق أسرى سوريين في إسرائيل وشراء الحكومة الإسرائيلية لقاحات روسية مضادة لفيروس كورونا المستجد لسوريا.