عاد أكثر من 282 ألف نازح إلى مناطقهم في ريفي إدلب وحلب شمالي سوريا، بعد أن أعلن عن اتفاق لوقف إطلاق النار قبل عام، حيث حقق “حالة أمان نسبي” في المنطقة، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.
وقالت الوكالة إن اليوم الجمعة يوافق، الذكرى السنوية الأولى لإعلان الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان”، والروسي “فلاديمير بوتين”، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بإدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.
ومن خلال حديثه للوكالة قال “محمد حلاج”، مدير فريق “منسقو الاستجابة”، إن توقف العمليات العسكرية للنظام و حلفائه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، بدأ الأهالي بالعودة إلى بيوتهم التي نزحوا منها.
وأضاف “حلاج” أن ما يقارب 282 ألفاً و544 مدنياً عادوا إلى منازلهم في ريفي حلب وإدلب بعد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن العائدين إلى ديارهم ما زالوا بحاجة إلى مساعدات من المنظمات الإنسانية.
وأكد “حلاج” أن القذائف غير المنفجرة التي أطلقتها قوات النظام، تشكل واحدة من أهم المشاكل التي تواجه العائدين إلى مناطقهم الأصلية في ريفي حلب وإدلب.
وتوقع “حلاج”، أنه في حال استمر سريان اتفاق وقف إطلاق النار سيكون هناك عودة للمزيد من المدنيين إلى بيوتهم،مؤكداً أنه لم تحدث أي عودة إلى المناطق التي سيطر عليها النظام في المنطقة ذاتها قبيل وقف إطلاق النار.
يذكر أن بعد التوصل إلى الاتفاق تم إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق “M4″، وبالرغم من أن الاتفاق حال دون إطلاق عملية عسكرية واسعة على المنطقة، إلا أن النظام وحلفائه واصلوا استهداف المنطقة بالقصف بين الفينه والأخرى، وفقاً لوكالة “الأناضول”.