صورة أرشيفية
أفاد رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو أمس الخميس، بأن بلجيكا ستعيد أطفال من مخيمات في سوريا، تطبيقًا لقرار قضائي صدر عام 2019.
وأضاف دي كرو، أن بروكسل ستعيد بعض الأطفال مع أمهاتهم بعد دراسة كل حالة، مشيرا إلى أن الوضع في المخيم تدهور بشكل خطير، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
ويحوي مخيم الروج شمال شرق سوريا نحو 20 قاصرًا بلجيكيًا و11 امرأة أ، حيث أشار دي كرو إلى أن بلجيكا يجب أن تفعل كل شيء لإخراجهم من المخيمات.
وشدد المسؤول البلجيكي على أن “المجلس الوطني للأمن” أكد على عملية إعادة الأطفال إلى الوطن، وحدد الحد الأدنى للسن بـ12 سنة.
وتوجد حوالي 13 أم بلجيكية داخل المخيم، تسعة منهن مدانات وأربع تخضعن لمذكرات توقيف دولية، ستعيدهن الحكومة إلى بلجيكا على أساس كل حالة على حدة، مع الأخذ بالحسبان معيار الأمن القومي، وفق دي كرو.
يذكر أن الأمم المتحدة، قالت إن هناك 57 دولة مدرجة على “قائمة العار” لأنها لم تتخذ خطوات فعالة لإعادة مواطنيها الأجانب المحاصرين في المخيمات التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرقي سوريا.