وزير الخارجية المصري سامح شكري
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس الأربعاء، إن عودة “سوريا إلى الحاضنة العربية كدولة فاعلة ومستقرة لهو أمر حيوي من أجل صيانة الأمن القومي العربي”.
وأفاد شكري في كلمته خلال افتتاح الدورة الـ 155 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، بأنه يفترض أن يظهر “نظام الأسد” بشكل عملي إرادة للتوجه نحو الحل السياسي القائم على قرارات مجلس الأمن لاستيعاب المعارضة الوطنية وهو من شأنه تخفيف حدة النزاع وتعبيد الطريق لكي تخرج سوريا من أتون تلك الحرب المستمرة إلى بر الأمان.
وأضاف أن عشرة أعوام مرت والأزمة السورية تدور في حلقة مفرغة، والشعب السوري وحده من يدفع الثمن بلا أي آفاق تحمل على التفاؤل في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن وجود سوريا مستقرة وموحدة قوية وأمنة يجعل من المشرق العربي خط الحماية الأول للمصالح العربية، ومن ثم ينبغي أن يسير الحل السياسي قدماً مع خروج القوات الأجنبية من جميع الأراضي السورية.
يذكر أن وزارة الخارجية العراقية دعت الاثنين، إلى إعادة نظام الأسد إلى مقعده في جامعة الدول العربية، بهدف ما وصفته تحقيق مبدأ التكامل في العمل والتنسيق العربي.