اتهم نظام الأسد على لسان وزير الخارجية في حكومته “فيصل المقداد”، أمس الخميس، كلاً من “الولايات المتحدة وفرنسا” بالسعي إلى الترويج لمشاريع جديدة، الهدف منها إيجاد ذرائع لارتكاب المزيد من أعمال العدوان ضد سوريا، وتشجيع التنظيمات “الإرهابية” على القيام بمسرحيات كيميائية مفبركة جديدة خدمة للسياسات العدوانية الأميركية والإسرائيلية.
وأضاف المقداد من خلال كلمته في دورة مؤتمر نزع السلاح، أن “تسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أدى إلى إبعادها عن مهامها التي حددتها اتفاقية الحظر وشكل تهديدا لمصداقيتها ومستقبلها”، مؤكداً أن هناك ضغوطاً أمريكية وغربية على الأمانة الفنية هدفها تحويل المنظمة إلى أداة لاستهداف دول أطراف في الاتفاقية خدمة للمصالح الجيوسياسية للولايات المتحدة الطرف الوحيد في الاتفاقية الذي يستمر بحيازة أسلحة كيميائية منذ الحرب العالمية الثانية حتى هذه اللحظة”.
وأشار” المقداد” إلى أن “بعد الضغوط الغربية وفرض قرار غير شرعي لإنشاء ما يسمى فريق التحقيق وتحديد المسؤولية بشكل يخالف أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية، تسعى الولايات المتحدة وفرنسا للترويج لمشاريع قرارات جديدة الهدف منها إيجاد ذرائع لارتكاب المزيد من أعمال العدوان ضد سوريا وتشجيع التنظيمات الإرهابية على القيام بمسرحيات كيميائية مفبركة جديدة خدمة للسياسات العدوانية الأمريكية والإسرائيلية”.
يذكر أن” أنتوني بلينكن”وزير الخارجية الأميركي، في كلمته بالمؤتمر، أكد أن النظام استخدم مراراً وتكرراً الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، وفشل في التعاون مع منظمة حظر الأسلحة، مضيفاً أنه “لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب، حول عدم الالتزام بالمعايير الدولية ضد استخدام الأسلحة الكيماوية”.