استخدمت الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، سيارات الإسعاف أثناء حملات التجنيد الإجباري التي أطلقتها في الغوطة الشرقية منذ أواخر منتصف كانون الثاني الفائت، واعتقلت خلالها عشرات الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية، بحسب موقع “صوت العاصمة” المحلي.
وقال الموقع إن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري استخدمت عدّة سيارات إسعاف في تنفيذ عمليات الدهم التي تُجريها في مختلف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، لافتاً إلى أن إحدى الدوريات نفذت عملية دهم اعتقلت خلالها ستة شبان من سكان حي “الطاحون” في كفربطنا، مستخدمةً سيارة إسعاف تابعة لمستشفى “الأهلي التخصصي”.
وأشار الموقع إلى أن دوريات أخرى استخدمت عدة سيارات إسعاف تتبع لمنظومة الإسعاف السريع في تنفيذ عمليات دهم واعتقال في مدينة “دوما” وبلدتي “سقبا وجسرين”.
وأكد الموقع أن خطة استخدام سيارات الإسعاف في مداهماتها، بسبب تواري الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية عن الأنظار فور دخول دوريات الأمن العسكري والشرطة العسكرية إلى بلداتهم، مضيفاً أن جميع العناصر يرتدون اللباس المدني خلال تنفيذ عملياتهم.
يذكر أن قوات النظام نفذت 39 حملة أمنية في دمشق وريفها، بهدف إلقاء القبض على الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية، استطاعت من خلالها تجنيد ما لا يقل عن 694 شاباً في جيش النظام خلال العام الفائت، وفقاً للموقع ذاته.