أفاد موقع محلي، بأن استخبارات النظام واصلت حملة ملاحقة الشبان من أبناء وقاطني الغوطة الشرقية بريف دمشق، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية في صفوف قوات النظام، وذلك لليوم الرابع على التوالي.
وأوضح موقع “صوت العاصمة” أن دوريات تابعة للأمن العسكري، وأخرى تتبع للشرطة العسكرية، استهدفت في حملتها أمس الاثنين، القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية.
وأضاف الموقع أن الدوريات بدأت حملتها في بلدات “المليحة وزبدين ودير العصافير وحتيتة التركمان، مؤكداً أنها اقتادت ما يقارب الـ 30 شاباً من أبنائها لتجنيدهم إجبارياً.
وأشار الموقع إلى أن الحملة في القطاع الأوسط، تزامنت مع إقامة أخرى نفّذتها دوريات الأمن العسكري في بلدة “زملكا”، واقتادت خلالها قرابة الـ 30 شاباً أيضاً، مبيناً أن الدوريات أقامت حواجز مؤقتة في معظم أحياء المنطقة.
يذكر أن استخبارات النظام بدأت حملة التجنيد الإجباري في الغوطة الشرقية صباح الخميس الفائت، داهمت خلالها العديد من محلات الحلاقة الرجالية، وبعض صالات الألعاب في المنطقة، تزامناً مع إقامة حواجز مؤقتة في أحيائها، واقتادت أكثر من 50 شاباً من أبناء وقاطني المنطقة لتجنيدهم إجبارياً، وفقاً للموقع ذاته.