العملة الرقمية.. وورقة نقدية أكبر من خمسةِ آلاف ليرة.. إنه جديد ما طرحه نظام الأسد تزامناً مع انهيار الليرة السورية واقتراب ما تسمى بـ “الانتخابات الرئاسية في سوريا”.
مدير الأبحاث الاقتصادية في المصرف المركزي التابع للنظام، غيث علي، أكد أن المصرف يدرس إمكانية إصدار عملة رقمية، معتبراً أنه لم يسبق لأي بنك مركزي أن طرح عملة رقمية، كاشفاً في الوقت ذاته عن إمكانية طرح ورقة أكبر قيمة من ورقة الخمسةِ آلاف ليرة، وفق موقع الاقتصاد اليوم الموالي.
صحيفة المدن اللبنانية رأت أن هذه الخطوة مفادها صرف أنظار الرأي العام عن تداعيات إصدار الورقة الجديدة من فئة خمسةِ آلاف، مشيرةً إلى أنها تمهيد لوضع اقتصادي قادم أكثر صعوبة.
نقابة عمال المصارف في دمشق التابعة للنظام كشفت في تقرير أصدرته مؤخراً أن 80 بالمئة من الشعب السوري باتت تحت خط الفقر، وأن خسائر الاقتصاد السوري تجاوزت 530 مليار دولار.
وتحدث التقرير الذي نشرته صحيفة الوطن الموالية، عن تذبذب سعر الصرف والارتفاع المستمر في أسعار المواد الأولية والضرائب والرسوم. الأمر الذي يثقل كاهل المواطن السوري ويدفعه للتساؤل عن جدوى العملة الإلكترونية والأوراق النقدية التي تساير التضخم.. أو هل بقي أموال في جيوب السوريين؟