نفت خارجية النظام في بيان لها أمس الاثنين، حصول لقاءات مع “إسرائيل” برعاية روسية، وأن القوى التي تقف وراء هذه الأكاذيب هي نفسها التي تسعى لاهثة للتطبيع مع هذا الكيان.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر رسمي في خارجية النظام قوله: “ننفي بشكل قاطع الأنباء الكاذبة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام المأجورة حول حصول لقاءات سورية إسرائيلية في أي مكان، وتؤكد أن نشر مثل هذه الأنباء هو محاولة فاشلة للتشكيك بمواقف سورية المبدئية والثابتة إزاء الاحتلال الإسرائيلي”.
وتابع المصدر: “تؤكد سوريا أنها كانت ولا تزال واضحة في سياستها وتتخذ قراراتها بما يخدم المصلحة الوطنية والقضايا العادلة للأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحرير كامل الجولان العربي السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة”.
وأضاف: “تشدد سوريا على أن القوى التي تقف وراء هذه الأكاذيب هي نفسها التي تسعى لاهثة للتطبيع مع هذا الكيان وتحاول جر كل المنطقة إلى تحالفات صهيونية غربية عبر الترهيب تارة، أو الترغيب تارة أخرى، وعندما تفشل تلجأ لمثل هذه الطرق الساذجة عبر نشر الأخبار الكاذبة”.
وكان مركز “جسور للدراسات” كشف في تقرير له، أمس، أن قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية بريف اللاذقية شهدت الشهر الماضي، اجتماعاً بين مسؤولين من نظام الأسد ومسؤولين إسرائيليين برعاية روسية، لإعادة تعويم رئيس النظام “بشار الأسد”.
يذكر أن المركز أكدّ وفقاً لما قال إنّها معلومات “موثقة” أنّ رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام “علي مملوك” ومستشاره للشؤون الأمنية والاستراتيجية “بسام حسن” اجتمعوا مع الجنرال غادي إيزنكوت من رئاسة هيئة الأركان، والجنرال السابق في الموساد آري بن ميناشي، بحضور أليكساندر تشايكوف قائد القوات الروسية في سوريا.