أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان والعديد من المنظمات والمؤسسات، اليوم الخميس، بياناً حول قرارات بعض الدول الأوروبية التي تهدد مبدأ عدم الإعادة القسرية للاجئين.
وأوضح البيان أنه منذ نهاية 2019 وحتى الآن شهدنا تغييرات واضحة في سياسات عدة دول أوروبية حول اللجوء وخاصة استقبال اللاجئين السوريين، لافتاً إلى أن قرارات الحكومتين الألمانية والدنماركية إضافة إلى خطاب إعلامي يركز على الجرائم على خلفية مرتكبيها العرقية أو الدينية من شأنها أن تحفز المزاج العام المعادي لوجود اللاجئين.
وأضاف البيان أن التغييرات الأخيرة على سياسات اللجوء “تخل بالالتزام بمبدأ عدم الإعادة القسرية وتخالف الغرض من الاتفاق الدولي المتمثل بحماية الشخصية الإنسانية”.
وطالب البيان الحكومات الأوروبية، وخاصة الألمانية والدنماركية، بالتراجع عن كافة القرارات التي تخالف مبدأ عدم الإعادة القسرية والتي من شأنها إجبار اللاجئين بشكل مباشر أو غير مباشر على العودة إلى سوريا، فضلاً عن إعادة تقييم سياسات الاندماج بما يتيح للاجئين الانخراط بشكل فعّال في مجتمعاتهم المضيفة وبما يراعي الظروف التي مروا بها وخاصة ضحايا الحروب والنزاعات.
واختتم البيان بالمطالبة بالعمل على تنظيم برامج الدعم للاجئين في دول الجوار بما يتجاوز تأمين الاحتياجات الأساسية إلى وضع أكثر استدامة.