شهدت مدينة القائم العراقية المحاذية لمدينة البوكمال السورية، مؤخراً، حركة هجرة ونزوح للأهالي نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والأمنية في ظل سيطرة الميليشيات الإيرانية على المدينة، بحسب شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن وضع مدينة “القائم” مشابه إلى حد كبير وضع مدينة البوكمال نتيجة سيطرة الميليشيات الإيرانية والحشد الشعبي، إذ تشهد انعداماً للخدمات الأساسية كالماء والبنى التحتية، وعمليات تخريب لأبراج الكهرباء على يد عناصر الميليشيات، إلى جانب مصادرة المنازل من الأهالي وتحويلها إلى مقرات عسكرية.
وأشارت الشبكة إلى أن العشرات من العائلات نزحت من المدينة هرباً من الميليشيات الإيرانية والبحث عن حياة أفضل، حيث استقرت معظم العائلات في منطقة الرمادي.
الجدير بالذكر أن البوكمال الواقعة على الجانب الآخر من الحدود تواجه ذات المصير حيث تقع تحت سيطرة ميليشيا “الحرس الثوريِ” الإيراني وهو ما أجبر ما يقارب 85 بالمئة من أهالي المدينة على الخروج منها وعدم التفكير بالعودة مجدداً، وفقاً للشبكة ذاتها.