قُتل 15 شخصاً وجُرح 34 آخرون في موجة جديدة من اشتباكات مسلحة بين قبيلتي “المساليت” و”الفلاتة” في منطقة قريضة بولاية جنوب دارفور غربي السودان، أمس الأحد.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية “سونا”، بأن حاكم الولاية، موسى مهدي زار منطقة قريضة، ووقف على الأحداث التي شهدتها المنطقة، برفقة لجنة أمن الولاية.
وأكد مهدي، أن لجنة الأمن اجتمعت وأصدرت قرارات، أهمها نشر قوات عسكرية بأعداد كبيرة للقبض على المتورطين وجمع السلاح، بجانب تشكيل لجنة تحقيق باشرت أعمالها.
من جانبه عمر الملك، قيادي محلي في “قريضة”، قال إن مشادات كلامية بين أفراد من القبيلتين حول مصدر مياه تطورت إلى اشتباكات بالأسلحة النارية، أدت الى مقتل اثنين في الحال، وفق الوكالة.
وعلى إثر ذلك، شنت مجموعات من “الفلاتة” هجوما، مما أسفر عن مقتل 13 من “المساليت” وجرح 34 تم نقلهم إلى مستشفى.
وأشار جعفر عيسى، من قيادات الإدارة الأهلية لـ”الفلاتة”، إلى أن أفرادا من “المساليت” هاجموا رعاة “الفلاتة” عند مصادر المياه في منطقة “رهد بودريسة”، وجرحوا 2 توفيا لاحقا متأثرين بجراحهما.
يذكر أن حكومة ولاية جنوب دارفور أعلنت في تشرين الأول الماضي، فتح تحقيق بمقتل 12 شخصًا وجرح 27 آخرين وحرق ممتلكات، خلال اشتباكات في “قريضة” أيضا بين “الفلاتة” والمساليت”.