المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا “غير بيدرسون”
أصدر مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا “غير بيدرسون” توضيحا اليوم الجمعة، حول الإحاطة المقدمة إلى مجلس الأمن قبل نحو يومين.
وأفاد المبعوث الأممي في بيان، بأن خطأ فنياً غير مقصود أدى إلى وصف بعض أعضاء الثلث الأوسط” المجتمع المدني” على أنهم طرحوا نقاطاً خلال الجلسة الأخيرة للجنة الدستورية تتعلق بـ”العدالة التصالحية” لكنهم لم يستخدموا هذا المصطلح في بياناتهم المكتوبة والشفوية.
وأوضح “بيدرسون”، أن البيان الخاص الذي أشارت إليه الإحاطة في الواقع لم يذكر سوى “العدالة التعويضية” في سياق الحديث عن السكن والأراضي وحقوق الملكية.
وكان بيدرسون قد صرح في جزء من إحاطته المطولة لمجلس الأمن، أن بعض أعضاء المجتمع المدني، قدموا نقاطاً تتعلق بشروط العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين، والقضايا الأخرى ذات الصلة مثل إعادة المساكن والأراضي والممتلكات، و”العدالة التصالحية”.
يذكر أن هيئة القانونيين السوريين قالت في بيان لها، الخميس، إن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون ينعي عملية الانتقال السياسي بشكل رسمي بعد إدراجه مصطلح “العدالة التصالحية”.