المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” خلال جلسة للمجلس عبر دائرة تلفزيونية أمس الأربعاء، أنه “بحاجة إلى دعم قوي وصوت واحد من مجلس الأمن الدولي للمضي قدما في العملية السياسية بسوريا”.
وقال المبعوث الأممي، إن اجتماعات الجولة الرابعة، بين 30 تشرين الثاني الماضي و4 كانون الأول الجاري، “شهدت اختلافات كبيرة بين المشاركين، وكانت هناك لحظات توتر”.
وأضاف أنه، “ومع ذلك مازلنا نرى إمكانية التوصل إلى أرضية مشتركة في الجولة الخامسة، حيث سيتم التركيز على المبادئ الدستورية (الأساسية في الدستور) والولاية (الخاصة بأعضاء اللجنة)”.
واستطرد: “بينما نتطلع إلى عام 2021، نحتاج لعملية سياسية أوسع وأعمق ووقف إطلاق نار في كل أرجاء البلاد وجهود فعلية لصياغة الدستور وجهود أكبر لبناء الثقة والتقدم خطوة تلو الأخرى”.
واعتبر أن “تحقيق ذلك يتطلب شكلاً جديداً من التعاون، مع مشاركة كل الأطراف الأساسية ومعالجة كل النقاط الأساسية”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه “ونظرا للانقسامات الكبيرة في سوريا والمنطقة، من الصعب للغاية التوصل إلى توافق في الآراء حول تدابير وخطوات متبادلة لضمان دبلوماسية بناءة في سوريا”.
واستدرك: “لكنني مقتنع بأنه يمكن تحقيق ذلك، فالمصلحة المشتركة تتطلبه، ولذلك سأواصل مع الأطراف السورية البحث عن سبل جديدة وإضافية للمضي قدما”.
يذكر أن القرار، الصادر في 18 كانون الأول 2015، يطالب جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن على دعم جهود وقف إطلاق النار.