قال موقع محلي، أمس الأحد، إن حالة من التخبط تجتاح ميليشيا “الدفاع الوطني” في الميادين بريف دير الزور الشرقي.
ونقل موقع “نهر ميديا” المهتم بنقل أخبار المنطقة الشرقية عن مصادر وصفها بـ”الخاصة”، أن عدداً كبيراً من عناصر الميليشيا فرّوا وتركوا العمل فيها بسبب المهام الخطرة التي توكل إليهم، وخاصةً عمليات تمشيط البادية، فضلاً عن تأخير الرواتب لمدة شهور أيضاً.
وأضاف الموقع أن مقرات الميليشيا في بلدات بقرص والزباري وقرية سعلو بريف دير الزور الشرقي، باتت شبه فارغة، ما أجبر قائد ميليشيا الدفاع في الميادين المدعو “شكور العساف” إلى سحب عناصر من نقاط الحراسة في البادية لحراسة المقرات.
يشار إلى أنّ ميليشيا “الدفاع الوطني” بدير الزور، شهدت في الأشهر الثلاثة الماضية نزاعات وشجارات بين قادتها العسكريين، بسبب تأخير الرواتب وعمليات السرقة والاختلاس التي تستشري في جسم الميليشيا، وفقاً للموقع ذاته.