أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الجمعة، بارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في مدينة مصياف بجنوب غرب حماة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي، أن تضاعف عدد الإصابات بمدينة مصياف يعود لعدة أسباب أبرزها، إهمال حكومة النظام في اتخاذ الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى وجود نقص في المعدات الطبية داخل المستشفيات التابعة لحكومة النظام، وعدم تأمين رعاية ودعم للمواطنين في المدينة.
وأضاف المصدر أن أكثر الإصابات انتشاراً بين المسنين من الفئات الفقيرة الذين يضطر أبناؤهم للوقوف بـ “طوابير” في الأماكن المزدحمة للحصول على أساسيات الحياة من الخبز والوقود والمواد الغذائية.
وأشار المصدر إلى أن حكومة النظام لم تقوم بتعقيم الأبنية التي يتم تسجيل الإصابات فيها، فيما لم يتم التعامل مع المصابين بشكل عاجل، مشيراً إلى أنه يطلب منهم الالتزام بالحجر المنزلي أو يتم إخضاع نسبة قليلة منهم للحجر الصحي.
وبحسب المصدر، فإن نسبة كبيرة من المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا كارتداء الكمامة في الأسواق، واتخاذ قواعد التباعد الاجتماعي، وتعقيم الأيدي.
وكانت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام أعلنت، أمس الخميس، تسجيل 112 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 8787 حالة.