اشتكى مهجرو الأحياء الشرقية في دمشق من استمرار قوات النظام بمنعهم من العودة إلى منازلهم، على الرغم من مرور ثلاث سنوات على سيطرة النظام عليها، وفقاً لما ذكره مراسل “حلب اليوم”.
وأضاف مراسلنا أن المهجرين من أحياء “القابون” و “جوبر” شرقي دمشق، يعانون من ظروف معيشية صعبة في المناطق التي يقضون فترة النزوح فيها، حيث ارتفعت إيجارات المنازل وأسعار المواد الأساسية بشكل غير مسبوق، مع اقتراب سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد من ٣٠٠٠ ليرة سورية.
وأشار مراسلنا إلى أن الأهالي يحاولون الحصول على توضيح موقف النظام من أحيائهم، حيث لم يتم البدء بإعادة إعمارها، أو السماح لهم بالعودة إليها بأي شكل، بحجة عدم صلاحيتها للسكن بسبب مخلفات الحرب.
وتستمر قوات النظام بمنع مهجري بعض المناطق التي سيطرت عليها في دمشق وريفها، بسبب إعلانها عن مخططات عمرانية جديدة على امتداد أحياء دمشق الجنوبية والشرقية، بحسب ما أعلنت “حكومة النظام”.