صورة أرشيفية
كشفت الشرطة الروسية أنها تبحث عن لصوص سرقوا معدات اتصالات من طائرة عسكرية شديدة السرية، تعرف باسم طائرة يوم القيامة مصممة للاستخدام في حالة نشوب حرب نووية، أمس الأربعاء.
ووفق مصادر صحفية، فقد وقعت عملية السطو، أثناء تنفيذ أعمال صيانة لطائرة وهي من طراز إليوشن إل-80، وتم تعديل الطائرة من طائرة ركاب سوفيتية خلال أواخر الحرب الباردة لتعمل كمركز قيادة جوي لكبار المسؤولين للتحكم في قواتهم أثناء الحرب.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” عن مصدر في شرطة النقل الروسية، أن “شركة بيريف للطائرات أكدت اكتشاف ثقب في فتحة الشحن أثناء التفتيش”، وأخذ المحققون بصمات أصابع وأحذية من داخل الطائرة، على أمل تعقب اللصوص المتورطين في الجريمة، فيما أكد ناطق باسم وزارة الداخلية أن التحقيق جار في الحادث.
وبحسب “الغارديان” فقد أعلنت الشرطة الروسية، أن اللصوص 39 قطعة من معدات الراديو في الطائرة، ولاذوا بالفرار، لكن الشرطة قالت إنها عثرت على حذاء وبصمات أصابع من على متن الطائرة.
يذكر أن الطائرة هي عبارة عن موقع قيادة متنقل مصمم خصيصا لإبقاء المسؤولين في مكان آمن، وعلى اتصال بقيادة الجيش في حال وقعت حرب نووية، حسب تقارير إعلامية.