قالت السفارة الأمريكية في سوريا عبر حسابها في “تويتر”، اليوم الأربعاء، إن رئيس النظام “بشار الأسد” ومن وصفهم بـ “أزلامه الفاسدون”، استغلوا الصراع لنهب الاقتصاد في سوريا.
وذكرت السفارة، أن الأسد و”أزلامه” لا يعملون على إثراء أنفسهم بينما يعاني السوريين العاديون فحسب، مشيرةً إلى أن نظام الأسد يبدد عشرات الملايين من الدولارات كل شهر في هجماته ضد المدنيين.
وبحسب السفارة، فإن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن”، سافر إلى المنطقة في الفترة من 28 تشرين الثاني إلى 8 كانون الأول الجاري، لافتةً إلى أنه زار تركيا ومصر وإسرائيل وناقش الحاجة للعمل من أجل تحقيق حل دائم وسلمي وسياسي لـ “النزاع السوري”.
وأضافت السفارة، أن “رايبورن”، أكد التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية وبناء الاستقرار والأمن اللازمين لمستقبل أفضل للشعب السوري.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن” أكد السبت الماضي، أن القضية السورية بالنسبة إلى بلاده “ليست صراعاً سياسياً بين واشنطن ودمشق”، وأن بلاده تسير في مسار جيد يتجه نحو أهداف ضرورية ليس فقط للولايات المتحدة ولكن أيضاً لمصالح الأمن الدولية، وفقاً لصحيفة “الأهرام” المصرية.