صورة أرشيفية
قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جول رايبرن” إن بلاده ستواصل الضغط من خلال “قانون قيصر” وغيره على الأسد، للوصول إلى حل سياسي للنزاع المستمر منذ سنوات، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في نهاية زيارته إلى القاهرة، أمس الخميس.
وحمل “رايبرن”، النظام المسؤولية عن تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، مضيفاً أن “العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، هدفها منع الأسد وحلفائه من مواصلة الانتهاكات ضد الشعب، ومحاسبته على أفعاله ليعيش الشعب في أمان”.
واعتبر المبعوث الأمريكي، أن “التدهور الاقتصادي في سوريا ليس بسبب العقوبات، بل هو نتيجة لاستمرار نظام الأسد في إنفاق الملايين على الأسلحة لتدمير شعبه، ولإدارة دولة بوليسية مخابراتية، بينما يوقف عنهم الدعم والخبز والوقود”.
وأشار رايبران إلى أن “هناك أكثر من 200 ألف سوري في سجون المخابرات”، معتبراً أنه من “غير المعقول أن يستمر نظام الأسد يوما بعد يوم في إنفاق الملايين على قتل شعبه”.
واستطرد: أن “العقوبات فرضت على شخصيات ليس لها أي نشاط في دعم الخبز والوقود، بل مجموعة من العصابات واللصوص تستخدم سلطتها لقتل وسرقة السوريين مثل أسماء الأسد، ولونا الشبل، ويسار إبراهيم، وغيرهم، فهذا النظام مسؤول عن موت مئات الآلاف واختفاء مئات الآلاف”.
يذكر أن “رايبران” توعد أن “الضغط سيستمر على بشار الأسد وحلفائه للقبول بالحل السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة”، معرباً عن تفائله بقدرة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهم في الضغط السياسي والاقتصادي على نظام الأسد بحيث لا يكون أمامه سوى الحل السياسي.