أعرب الشاب السوري عبد الله أبو الحمصي (18 عاما)، عن أمله مد يد العون إليه لمعالجته، وذلك بعدما أصبح نازحا ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، إثر إصابته بشظايا في رأسه نتيجة قصف نظام الأسد.
ونقلت وكالة الأناضول، عن سعد الدين أبو الحمصي وهو والد عبدالله، أن وزن ابنه نقص إلى 35 كغم فقط، معرباً عن أمله في مد يد العون لعلاجه، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الموافق 3 كانون أول من كل عام.
وأضاف “أبو الحمصي”، أنه اضطر للنزوح من حمص بسبب قصف قوات الأسد على منزله، لافتا أن ابنه أُصيب بشظايا في رأسه وجسده أدت إلى إعاقته.
وأشار إلى أن حالة ابنه تزداد سوءا يوماً بعد يوم، بسبب ضعف الإمكانيات المادية، وعجز الأطباء عن التشخيص الصحيح لحالته.
واستهدفت قوات الأسد منزل الشاب عبد الله في محافظة حمص عام 2015، ما أسفر عن إصابته بشظايا في رأسه وجسده، تسببت في إعاقته حركيا، بعدما كان يعاني من إعاقة ذهنية خفيفة منذ الولادة.
يذكر أن القصف أسفر عن مقتل شقيق عبد الله، وتدمير منزله، ما اضطر العائلة للنزوح إلى إدلب بداية، ومن ثم إلى مدينة الباب في ريف حلب، حيث فقد عبد الله بسبب الهجوم قدرته على المشي والكلام، وأصبح طعامه مقتصرا على السوائل، وفق الأناضول.