صورة أرشيفية
طالبت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في تقرير لها، اليوم الأحد، المجتمع الدولي ووكالة “غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” الأونروا، بتقديم الحماية القانونية والجسدية لفلسطينيي سوريا، وذلك بمناسبة “يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني”.
وبحسب التقرير، فإن الوضع القانوني الهش الذي يتمتع به اللاجئون الفلسطينيون في الدول المضيفة كـ الأردن ولبنان، يعتبر مظهراً واضحاً من مظاهر فقدان الحماية.
وأوضح التقرير أن اللاجئ الفلسطيني لا يزال ممنوعاً من الدخول إلى معظم الدول العربية والإسلامية مثل الأردن ولبنان ومصر ودول المغرب العربي وتركيا ضمن شروط وصفها بـ “التعجيزية”.
وأضاف التقرير أن هذا يتنافى مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهي المادة 13 والتي نصت على أنه يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد كما يحق له العودة إليه، مشيراً إلى أنه انتهاك أيضاً للمادة 14 والتي تنص على أنه لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد، على حد وصفه.
وشدد التقرير في ختامه على ضرورة قيام السلطة الفلسطينية وسفاراتها بالعمل الدبلوماسي اللازم لرفع القيود المفروضة على حرية تنقل اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية والإسلامية، انطلاقاً من المعاهدات والمواثيق الدولية التي تنص على حقوق الإنسان بالتنقل.