صورة من الاحتفال بجوائز نوبل للحماقة
جائزة نوبل للحماقة العلمية أو “IG Nobel”، يُحتفل خلال هذا الحدث سنوياً وتُمنح جوائز لعشر إنجازات علمية مضحكة تدفع الناس للضحك أولاً، ثم التفكير الجدي في أمرها بعد تقديم المتباري لفكرته، التي يشرحها ضمن المسابقة خلال دقيقة واحدة.
ويوضح الموقع الرسمي للمجلة المنظمة للحدث، أنه يشارك في المسابقة علماء من مختلف دول العالم ضمن عشر مجالات علمية مختلفة: (الطب وعلم النفس والفيزياء والاقتصاد والسلام والأحياء، والكيمياء، والاتصالات، والصحة العامة والهندسة)، ضمن حفل ضخم يُبث عبر الإنترنيت.
احتُفل بالجائزة أول مرة عام 1991، واستمر الاحتفال بها في شهر أيلول من كل عام في جامعة “هارفارد” الأمريكية، حيث كان الاحتفال الثلاثين لهذه الجائزة سنة 2020.
ومن بين الفائزين في 2020، دراسات مقدمة من العديد من الدول، أجرت إحداها تجربة لتسجيل صوت تمساح بغرفة مليئة بغاز “الهيليوم”، وأخرى أثبتت أن الحواجب المميزة يُنظر إليها على أنها إشارة إلى “النرجسية”، واكتشفت دراسة ثالثة أن حك الكاحل والظهر أكثر متعة عند البشر، فيما فاز فيها عام 2000 مثلاً عالم استخدم مغناطيساً لرفع ضفدع!.
عربياً.. فاز الدكتور المصري “أحمد شفيق” عام 2016، بدراسة أوضح فيها أن الفئران التي ترتدي سراويل مصنوعة من البوليستر أو البوليستر المخلوط بالقطن تكون أقل نشاطاً جنسياً من تلك التي ترتدي سراويل من القطن أو الصوف أو التي لا ترتدي سراويل من أي نوع.
ويتراوح ترتيب البحوث الفائزة بالجوائز من الأسوأ إلى الأكثر سوءاً، وتقدم الجوائز للأبحاث الفاشلة والمضحكة في معظم المجالات التي تغطيها جوائز نوبل الأصلية، وفي العادة يتم تصنيف الأبحاث الفائزة بأنها عديمة جدوى وسخيفة وغير محتملة، إلا أنه في بعض الأحيان ينتج عن الأبحاث الفائزة علم نافع.
المصدر: “دويتشة فيليا”