يعتزم مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، عقد مؤتمر في نهاية الشهر الجاري لجميع سكان الجزيرة وشرق الفرات، حسبما ذكر موقع “اندبندنت عربية”.
ونقل الموقع عن مسؤولين في “مسد”، أن المؤتمر سيحضره معظم المشاركين في الندوات التي عقدت خلال الأشهر الماضية، وبلغ عددها 13 ندوة، مشيرين إلى أن نقاشاتها تركزت حول الأوضاع الداخلية لمناطق شمال شرق سوريا.
وبحسب الموقع، فسيحضر المؤتمر شخصيات اجتماعية فاعلة، وزعامات عشائرية، وأحزاب وهيئات سياسية سورية كهيئة التنسيق، وبعض الأحزاب الكردية غير المنضوية في إطار “مسد”، إضافةً إلى أكاديميين.
ونقل الموقع عن رئيس “مسد” المدعو “رياض درار”، أن المؤتمر سيعقد باسم “المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات”، وسيناقش مسائل التشاركية والحوكمة والحياة اليومية للسكان وتنمية المجتمع المدني ودوره وحماية المستهلك والزراعة والتجارة.
وأشار “درار” إلى أن تأثيرات المؤتمر وأبعاده السياسية ستكون لمحاولة إيجاد التضامن بين أبناء المنطقة لمواجهة المستحقات المقبلة، مرجحاً أن يخرج المؤتمر بإشارات وتوجيهات بخصوص القضايا السياسية، سواء العلاقة بالمعارضة السورية أو الحوار مع نظام الأسد، معتبراً أن الأحداث تفرض نفسها على أجندته لكن الأهم هو “الوحدة بين أبناء منطقة شمال شرق سوريا”، حسب وصفه.
يشار إلى أن وفداً من “الإدارة الذاتية” التابعة لـ “قسد” عقد لقاء مع موفد روسي في قاعدة حميميم العسكرية الروسية بريف اللاذقية في الشهر الثاني من العام الجاري، حيث أبدى الأخير “جدية في لعب دور الوسيط والضامن للعملية السياسية، وإطلاق مباحثات مع حكومة النظام، وتعهد بالضغط عليها للقبول بتسوية شاملة”، وفقاً لما صرحت به الرئيسة التنفيذية لـ “مسد” “إلهام أحمد” لصحيفة “الشرق الأوسط” في وقت سابق.