صورة أرشيفية
تعرض المزارعون في درعا لخسائر كبيرة بسبب أرتفاع أسعار المحروقات بشكل غير مسبق، في ظل تقصير مديرية الزراعة التابعة لحكومة النظام بمتابعة شؤونهم، بحسب مراسل”حلب اليوم” في درعا.
وأضاف مراسلنا، أن مزارعي الرمان في ريف درعا تعرضوا لخسائر كبيرة هذا الموسم بعد الارتفاع المفاجئ لأسعار المحروقات والأدوية الزراعية.
ومن خلال حديثه لـ”حلب اليوم” قال “محمد الربداوي” أحد المزارعين في ريف درعا الغربي، إن الخسائر التي تعرض لها لهذا الموسم تقدر بمليوني ليرة سورية، بعد أن قام بشراء مادة المازوت من السوق السوداء بسعر 900 ليرة سورية للتر الواحد، لتشغيل المضخات وري أشجار الرمان التي تتطلب الكثير من الماء خلال فترة حملها للثمار.
وأشار “الربداوي” إلى أن الرمان بحاجة إلى أدوية وعلاج بشكل أسبوعي وهو ما أثقل كاهل المزارعين أكثر، حيث ارتفعت أسعار الأدوية الزراعية إلى مايقارب 50 بالمئة، مع استمرار انخفاض سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي.
وأكد “الربداوي” أن مديرة الزراعة التابعة لحكومة للنظام تتحمل مسئولية كبيرة في خسائر المزارعين، بسبب عدم تقديم أي مساعدة تجنبهم الخسائر كتأمين أدوية زراعية أو محروقات بأسعار مدعومة، حيث اكتفت المديرة بالوعود فقط.
واشتهرت محافظة درعا مؤخراً في زراعة الرمان إلى جانب زراعة الزيتون، حيث قدر إنتاج المحافظة لهذا العام 1500 طن من الرمان تقريباً، وفقاً لمراسلنا.