قال مراسل “حلب اليوم” إنّ العاصمة دمشق شهدت، اليوم الاثنين، انتشاراً أمنياً، وتدقيقاً في عدد من الأحياء، تزامناً مع دفن وزير خارجية النظام “وليد المعلم” بعد وفاته اليوم.
وأضاف مراسلنا أنّ عناصر الحرس الجمهوري والأجهزة الأمنية انتشروا بكثافة في حي “المالكي” و “المزة” في دمشق، وقطعوا بعض الطرق المؤدية إليها، بسبب مراسم دفن المعلم، عصر اليوم الاثنين، حيث تعطّلت حركة السير لأكثر من ساعتين في الحيين.
وأَضاف مراسلنا أنّه تمت الصلاة على “المعلم” في مسجد “سعد بن معاذ” قبل دفنه في مقبرة “المزة” وسط العاصمة دمشق، وشهدت جنازته حضوراً لمسؤولين ووزراء في حكومة النظام، كما سمح لعدد قليل من قاطني الحي بالخروج في الجنازة.
الجدير بالذكر أنّ المعلم يشغل منصب وزير الخارجية ونائب رئيس حكومة النظام، وأعلنت وكالة أنباء النظام “سانا” عن وفاته صباح اليوم، بعد معاناته مع المرض في مشفى “الشامي” في العاصمة دمشق.