صورة للمؤتمر
أصدرت الخارجية الأمريكية بياناً اعتبرت فيه أن ما أطلق عليه “مؤتمر اللاجئين” الذي عقد برعاية نظام الأسد وروسيا في دمشق، “لم يكن محاولة ذات مصداقية لتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين الطوعية والآمنة إلى سوريا”.
وصرح نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية “كال براون”، بأن نظام الأسد وبدعم روسي، يسعى لاستخدام ملايين اللاجئين المستضعفين كورقة سياسية في محاولة “للادعاء زوراً بأن الصراع قد انتهى”.
واتهم بيان الخارجية الأمريكية، نظام الأسد” بمسؤوليته عن مقتل أكثر من نصف مليون مواطن سوري، وبقصف العديد من المستشفيات، ومنع الدعم الإنساني لملايين المواطنين السوريين.
وأضاف: “هذه ليست تصرفات حكومة يمكن الوثوق بها لتحديد متى قد يعود اللاجئون بأمان، ولا ينبغي أن يمتلك الأسد السلطة على توجيه أموال إعادة الإعمار الدولية”.
وأبدت الخارجية الأمريكية دعمها لعودة اللاجئين عندما “تسمح الظروف لهم بالعودة الطوعية والآمنة”، وأعربت عن وقوفها إلى جانب الدول المستضيفة للاجئين السوريين، مشيرة إلى أن أمريكا قدمت مؤخراً نحو 1.6 مليار دولار كمساعدات إنسانية لمعالجة “الأزمة السورية”.
واعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية، أن عدم وجود دعم لهذا المؤتمر خارج “المجموعة الضيقة من حلفاء النظام”، يؤكد أن دول العالم تدرك حقيقة هذا المؤتمر، وبأنه مجرد “عرض مسرحي”.