أفاد مراسل “حلب اليوم” بتشديد قوات النظام قبضتها الأمنية في أحياء العاصمة دمشق، أمس واليوم، وذلك تزامناً مع إقامة النظام مؤتمراً للاجئين، دعا إليه عدداً من الدول الداعمة له.
وأضاف مراسلنا أنّ أحياء “الروضة، المهاجرين، والمزة، وركن الدين” شهدت تدقيقاً غير مسبوق على المارة والسيارات، حيث تم تفتيشها بشكل دقيق، كما تم تفتيش حقائب النساء والأطفال.
وأشار المراسل إلى أنّ الحواجز المحيطة بالعاصمة فرضت “الفيش” الأمني على كافة الراغبين بدخول العاصمة، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة عند المدخل الجنوبي في “نهر عيشة”، ومدخل “السومرية” الغربي.
الجدير بالذكر أنّ نظام الأسد عقد اليوم مؤتمراً دولياً للاجئين، بدعم من روسيا، ومشاركة من عدة دول داعمة أبرزها الإمارات وإيران.