أصدر رئيس النظام “بشار الأسد”، اليوم الأحد، مرسوماً تشريعياً عدّل فيه قوانين دفع البدل عن الخدمة العسكرية في صفوف قوات النظام المعمول بها في البلاد.
وبحسب المرسوم 31 لعام 2020، فإنّه يحق للمكلفين بالخدمة العسكرية ممن تم تعيينهم في الخدمات الثابتة بدفع بدل مالي عن الخدمة، وتم تحديد هذا المبلغ بثلاثة آلاف دولار أمريكي، أو ما يعادلها من الليرة السورية، إذ يشمل هذا القرار العناصر الحاليين في قوات النظام ممن تم تعيينهم في الخدمات الثابتة.
وأضاف المرسوم أنه تم وضع قيمة بدل مختلفة لكل عدد من سنوات الاغتراب للمطلوبين للخدمة خارج البلاد، وتبدأ قيمة دفع البدل الخارجي عند سبعة آلاف دولار أمريكي لمن أقام أربع سنوات خارج البلاد، وثمانية آلاف لمن أقام ثلاث سنوات، وتسعة آلاف لمن أقام سنتين، وعشرة آلاف دولار لمن لم يقيم مدة لا تقل عن سنة واحدة.
كما حدد مرسوم الأسد بدل بقيمة ثلاثة آلاف دولار أمريكي لمن ولد في إحدى الدول العربية أو الأجنبية وأقام فيها بشكل دائم حتى سن التكليف، أما من ولد في دولة عربية أو أجنبية وأقام مدة لا تقل عن عشرة أعوام فيدفع مبلغ 6500 دولار أمريكي.
وشمل المرسوم المبتعثين دراسياً، الحاصلين على الشهادة التي ابتعثوا بسببها والتي لا تقل عن الماجستير، فتم تحديد مبلغ البدل لهم بـ6000 دولار.
وفرض المرسوم غرامة قدرها مئتي دولار عن كل عام للمطلوبين الذين زادت مدة إقامتهم خارج البلاد عن خمسة أعوام دون دفع البدل، كما يغرّم المبتعثين بذات المبلغ في حال تخلّفهم عن دفع البدل عن كل عام بعد حصولهم على الشهادة، كما تم اعتبار الجزء من السنة سنةً كاملة، وفقاً للمرسوم.
ووفقاً للمرسوم، فإن الطيارين العاملين في الخطوط الجوية السورية والممنوحين تأجيل خدمة يزيد عن خمس سنوات، بإمكانهم دفع مبلغ 10 آلاف دولار كبدل عن الخدمة، فيما يحق لكافة الطيارين دفع مبلغ 15 ألف دولار أمريكي بدل عن الخدمة في قوات النظام.
الجدير بالذكر أن وزير المالية في حكومة النظام ألمح إلى تطبيق قرار البدل الداخلي عن الخدمة العسكرية مع قوات النظام، بسبب العجز الكبير في الموازنة العامة، والعجز المتوقع للعام القادم والمقدر بأكثر من 3400 مليار ليرة سورية على أقل تقدير.