قال موقع محلي، إن الميليشيات الإيرانية وميليشيا “الدفاع الوطني” تتزاحم على تجنيد الشباب العائدين مع عائلاتهم إلى بلداتهم وقراهم في ريف البوكمال الغربي بالقرب من الحدود “السورية – العراقية”.
وأوضح موقع “نهر ميديا”، المهتم بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن الميليشيات الإيرانية تقوم عبر وسطاء محليين من “عشيرة المشاهدة”، بحملة ترويج لتطويع هؤلاء الشبان عبر ترغيبهم بالنفوذ والرواتب العالية.
وأضاف الموقع أن ميليشيا “الدفاع الوطني” وميليشيات أخرى تابعة لنظام الأسد تقوم بنفس العمل، عبر وسطاء أمثال “صالح الحربي”، كما اعتقلت ميليشيات النظام بعض الشباب على الحواجز، وساقتهم للخدمة العسكرية الإلزامية، “كنوع من الترهيب للضغط على البقية”، وفق تعبيره.
يذكر أن عشرات العائلات عادت خلال الشهرين الماضيين، من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى بلداتهم وقراهم في الريف الغربي لمدينة البوكمال، وذلك وفق ضمانات قدمتها وجاهات عشائرية ووسطاء “بعدم ملاحقتهم أو اعتقال أبنائهم”، إذ يُقدّر عدد الشبان العائدين بـ 150 شاباً خلال حملات العودة الأخيرة، وفقاً للموقع ذاته.