صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ كثير من الأهالي في دمشق وريفها اتجهوا إلى الطب البديل والعلاج بالأعشاب، خلال الأسابيع الأخيرة، مع الارتفاع الكبير في أسعار الدواء وعدم قدرتهم شرائه في ظل الوضع الاقتصادي المتردي.
وأوضح المراسل أنّ بعض الأطباء في ريف دمشق ينصحون أصحاب الدخل المحدود باللجوء للأعشاب في حال تعرضهم لأمراض لا تشكّل خطراً على حياتهم، وترتفع تكاليف علاجها، في محاولة لمساعدتهم على تجاوز المرض دون متاعب معيشية إضافية.
وأضاف المراسل أنّ هذه المشكلة دفعت بعض الشبّان والأهالي للبدء بمبادرات إنسانية تهدف لمساعدة المحتاجين، من خلال إرسال الأدوية التي لا يستخدمونها إلى الأطباء لإعطائها لمحتاجيها، كما قام آخرون بدفع مبالغ مالية للصيادلة مع منحهم صلاحية التصرف بها وفق معرفتهم بالفقراء من المرضى.
وتشهد سوق الأدوية في مناطق سيطرة النظام اضطرابا في الأسعار، خلال الأشهر الأخيرة، تزامناً مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، حيث رفعت شركات الأدوية الأسعار دون الرجوع لحكومة النظام، التي عجزت عن تقديم حلول للأهالي، بحسب تصريح عاملين في المجال الطبي لـ “حلب اليوم