انتحر طفل إيراني يبلغ من العمر 11 عاماً، بسبب عدم امتلاكه هاتفاً ذكياً وعدم إمكانية تعليمه عن بعد في ظل الإجراءات المفروضة في البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقالت مديرية التربية والتعليم في مدينة “دير” بمحافظة بوشهر جنوبي إيران، إن الطفل “محمد موسوي زادة” انتحر نتيجة عدم امتلاكه هاتف محمول ليساعده في مواصلة دراسته.
بينما نفت وزارة التربية والتعليم في طهران، أن يكون سبب الانتحار هو عدم امتلاكه هاتفاً ذكياً، فيما أكدت أنه حصل على هاتف من مدير المدرسة إلا أن الطفل “محمد”، كان يعاني من مشكلات في عملية إرسال الفيديوهات والرسائل الصوتية عبر الهاتف الذي كان بحوزته.
وأفادت تقارير محلية، أن العشرات من المعلمين والتلاميذ اصيبوا بفيروس كورونا، أثناء تواجدهم في المدارس بداية العام الدراسي، إلا أن وزارة التربية والتعليم الإيرانية نفت حصولها على تقارير رسمية في هذا الشأن.
يذكر أن عضو اللجنة التعليمية في البرلمان الإيراني، “محمد مهدي زاهدي” قال إن ما يقارب خمسة ملايين تلميذ تخلفوا عن التعليم هذا العام، بسبب عدم امتلاكهم هواتف محموله أو اتصالا بالإنترنت.