نقطة المراقبة التركية في مورك شمالي حماة – أرشيفية
قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد، إن عناصر من قوات النظام تقف خلف الاحتجاجات التي جرت في محيط بعض نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر وصفتها بـ”الأمنية”، أن قوات النظام تسعى لزعزعة الاستقرار الحاصل في محافظة إدلب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في تركيا وروسيا.
وأضافت المصادر أن من بين محاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة، تنظيم احتجاجات في محيط نقاط المراقبة التركية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، مشيرةً إلى أن المشاركون في تلك الاحتجاجات يخاطبون بعضهم بمسميات عسكرية، بينما يحاولون التصرف وكأنهم سكان تلك المنطقة.
وأشارت المصادر إلى الاحتجاجات تنظم تحت إشراف ضباط في قوات النظام، حيث يأمرون عناصرهم بارتداء الزي المدني بهدف عدم انكشاف خطتهم.
وكانت القوات التركية المتمركزة في نقطة مورك بريف حماة الشمالي فرقت الثلاثاء الماضي، بالقنابل المسيلة للدموع تجمعاً مؤيداً للنظام، نظمته قوات النظام، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.