صورة تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في دمشق، بأن تجارة المخدرات في دمشق وريفها انتعشت بشكل غير مسبوق، حيث يعمل عناصر تابعين للنظام والميليشيات الرديفة له، والمقربين منهم على ترويجها وتحقيق مكاسب مالية كبيرة منها، مستغلين الحصانة الأمنية وسهولة نقلها من الحدود اللبنانية إلى مناطق التوزيع.
وأضاف المراسل أنّ عناصر الفرقة الرابعة هم الأكثر نشاطاً في ترويج المخدرات في المنطقة، حيث يتعاملون مع مهربين من عناصر “حزب الله” اللبناني في منطقة القلمون لجلب الحبوب المخدرة وبيعها للشبّان والأطفال والنساء في مناطق مختلفة في ريف دمشق، لا سيما بالمناطق العشوائية في محيط العاصمة، مثل “دف الشوك، الزاهرة، جرمانا، السومرية، والتضامن”.
وأشار المراسل نقلاً عن مصدر من أقارب ضابط في شرطة النظام، أنّ المصادرات التي تستولي عليها قوات النظام لا يتم إتلافها، ويسجل بعض المحسوبين على الجهات الأمنية تقارير سريّة فيها، دون الإفصاح عن الكميات، مؤكداً أنّ هذه المصادرات يعاد تدويرها عبر بيعها لأشخاص آخرين، وتعود أرباحها لضباط ومسؤولين في حكومة النظام، وفق قوله.
الجدير بالذكر أنّ “حلب اليوم” تفردت في كشف انتشار تعاطي المخدرات بين معلمين ومعلمات في مدارس الغوطة الشرقية، حيث تم تسجيل شهادات لعاملين في مدرسة “أوتايا” تؤكد تعاطي معلمات في المرحلتين الابتدائية والإعدادية لمادة “الحشيش” المخدرة.