أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، على أن بلاده ليست باقية في الأراضي السورية إلى الأبد، وستنهي وجودها في هذا البلد بمجرد إيجاد حل دائم للأزمة.
وأوضح أن تركيا واحدة من البلدان الأكثر تضررا جراء الاشتباكات المستمرة في سوريا منذ 2011 نظرًا للحدود بين البلدين، البالغ طولها 911 كيلومترا.
وقال إنه لم يكن بوسع تركيا أن تلتزم الصمت إزاء الأزمة التي أدت إلى مقتل نحو مليون ونزوح 12 مليون إنسان.
وأشار إلى أن تركيا تستضيف في الوقت الراهن 3.7 ملايين سوري، وتحملت عبئا ثقيلًا من الناحية الإنسانية والاجتماعية والمادية.
وأكّد أن الجيش التركي هو الوحيد الذي قاتل تنظيم الدولة في سوريا وجهًا لوجه وقتل جنوده خلال الاشتباكات، ولفت إلى أن عمليتي “غصن الزيتون” و”نبع السلام” في سوريا، ساهتما في إبعاد قوات ي ب ك، عن الحدود التركية.
وشدّد على أن الجيش التركي “طهر” مساحة 8 آلاف و300 كيلومتر من تنظيم الدولة و “ي ب ك”، وسلمها لأصحابها الحقيقيين، بالتعاون مع الجيش السوري الحر.
وكشف الرئيس التركي أن عدد السوريين الذين غادروا إلى المناطق المحررة بلغ 411 ألفًا، وأن تركيا ستواصل النضال ضد الهجمات الموجهة ضدها.
