أدان المجلس الإسلامي السوري، اليوم الثلاثاء، التفجير الذي وقع في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأكد المجلس في بيانٍ له نشره على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، أن هذه الأعمال لا يقوم بها “إلا فاسد الفطرة عديم الضمير”، داعياً إلى إيقاع “العقوبة الرادعة” بمن يرتكبون هذه الجرائم أو يخططون أو يشاركون فيها.
بدوره، قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إنه سيتواصل مع الحكومة السورية المؤقتة وقيادات الجيش الوطني لمراجعة الآليات الأمنية والإجراءات المتبعة وضمان ارتقائها إلى المعايير اللازمة والتعرف على الاحتياجات الحقيقية ليتم توفيرها.
الجدير بالذكر أن سيارة مفخخة انفجرت في أحد أكثر الطرق حيوية في مدينة الباب اليوم الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 19 شخصاً وإصابة أكثر من 80 آخرين، في حين لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى اللحظة، وفقاً لمراسل “حلب اليوم.