نفذت قوات أمن النظام حملة مداهمات في ريف دير الزور الشرقي بحثاً عن مطلوبين لميليشيا “لواء القاطرجي”، كانوا قد انتسبوا في وقت سابق للميليشيا التي يقودها “عمر بدر الخالد” في مدينة صبيخان وما حولها.
وقالت شبكة “فرات بوست” في خبر نقلته أمس الاثنين، إن “الخالد” كان قد أرسل في وقت سابق مجموعة من المنتسبين الجدد إلى دورات تابعة للميليشيا في مدينة حلب، ليلتحقوا عقبها بالميليشيات في كل من العشارة وصبيخان برواتب يصل الواحد منها إلى 199 ألف ليرة.
وأوضحت الشبكة المهتمة بتغطية أخبار مناطق شرق سوريا، أن من بين “المغريات” التي قدمت للمنتسبين ميزة الحصول على بطاقة عسكرية لكي يتم احتساب مدة قتالهم داخل الميليشيا كبديل عن الخدمة العسكرية الإلزامية المفروضة من النظام.
وأشارت، إلى أن العديد من المنتسبين إلى ميليشيا “القاطرجي” بعد حصولهم على هذه البطاقة والراتب الأول عمدوا إلى الفرار، قبل أن يتم إلقاء القبض على بعضهم، وحكم على كل منهم بالسجن لمدة عام، مضيفةً أن الحملة الحالية تهدف إلى البحث عن فارين آخرين، وسط معلومات تشير إلى أن العشرات منهم وصلوا إل مناطق سيطرة “قسد”.
يذكر أن الشرطة العسكرية وأجهزة أمنية تابعة للنظام في مدينة دير الزور شنت، حملة مداهمات بحثاً عن مطلوبين للخدمة الإلزامية أو الفارين من ميليشيا “الدفاع الوطني”، وتزامنت الحملة مع انتشار للدوريات العسكرية الروسية، وفق الشبكة ذاتها.